نماذج ورؤى مستقبلية من الدراسات البينية في التربية


نماذج من الدراسات البينية في التربية:

-      أولاً: الطفولة: مجال وميدان مهم يحتاج في فهمه وتفسيره والتعمق فيه والتنظير له علماء النفس، وأصول التربية، وعلماء الاجتماع، والشريعة.

-      ثانياً: إعداد المعلم: مجال وميدان مهم لتوظيف منهج الدراسات البينية في البحث والتدريس فيه من قبل المختصين في المناهج وإعداد المعلم وعلم النفس التربوي والمختصين في الإدارة التربوية والتخصصات الأخرى التي تقدم المعارف والمهارات الضرورية العلمية كاملة وكذلك في مخرجات التعليم.

-      ثالثاً: الموهبة والإبداع والابتكار: وهو مجال هام ومناسب جداً للتعاون والتكامل للدراسة والبحث البيني من قبل علم النفس والتربية والكيمياء والفيزياء والرياضيات وبعض المختصين في مجالات أخرى. (أ.د. زايد الحارثي، 2020م)

    

استحداث برامج وأدلة للدراسات البينية:

1-      جامعة الملك سعود: هو برنامج دراسي جديد بنواتج تعلم جديدة مستمدة من تكامل، وتناغم نواتج تعلم فرعين من فروع المعرفة (أو برنامجين) أو أكثر، ويصمم لسد نقص في مواصفات الخريج المعرفية، أو المهارية، أو التقنية حسب إفادة المعنيين، ولا يمكن حل هذا النقص بزيادة طفيفة على أحد فروع المعرفة هذه.


https://cutt.us/wqrDi

 

2-   جامعة الإمام محمد بن سعود: فهرس الدراسات العربية البينية


https://cutt.us/hGiEW

3-   جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن: القبول في البرامج البينية.

 

https://cutt.us/hqmeH

     وذكرت (أ.د. حصة بنت محمد الشائع،2020م) بأن في جامعة الأميرة نورة ماجستير دراسة المرأة، برنامج جديد بيني نوعي، والأول من نوعه على مستوى المملكة، برنامج مشترك بين كليتي "الإدارة والأعمال" و"الخدمة الاجتماعية"، يتميز البرنامج بنمط مميز ونوعي يتيح للطالبة بنقطتين: الأولى: الخروج بشهادة الدراسات العليا في القيادة ودراسات المرأة بنهاية الفصل الدراسي الأول، والثانية: إذا أكملت ثلاثين ساعة يمكنها الخروج بشهادة دبلوم عالي في دراسات المرأة بنهاية السنة الأولى.

     ثم يتفرع البرنامج في السنة الثانية إلى مسارين مسار المواد البشرية، ومسار الدراسات الاجتماعية، يختم رحلة الطالبة في البرنامج بأربع خيارات في بحث التخرج إما رسالة علمية، أو مشروع بحثي تطبيقي، أو تدريب ميداني، أو مبادرة وطنية.

     فالتجربة ما زلت في بدايتها وتعتبر ناجحة، ونتمنى أن تكون نواة لبرامج بينية أكاديمية في أقسام الجامعة المختلفة وجامعة الأميرة نورة وغيرها من الجامعات.

4- جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية هي نموذج للعالم في تطبيق البحوث البينية، كأول جامعة في العالم تعتمد على البحوث البينية، فأغلب جامعات العالم تبحث في التخصصات ولا تركز على المسائل العلمية البينية، أما في جامعة الملك عبد الله بنية الجامعة فكرتها وفلسفتها على الأبحاث البينية فمثلًا الجامعة تركز على مشكلة تحلية المياه، وليس على الهندسة الكيميائية أو الفيزيائية. (أ.د. حصة بنت محمد الشائع،2020م).

رؤى مستقبلية لتطبيق الدراسات البينية في العلوم الإنسانية:

1-            التعاون والتنسيق بين الجامعات والمؤسسات البحثية لوضع السياسة البحثية الشاملة وواضحة الأهداف للدراسات البينية في العلوم الإنسانية.

2-            التعاون والتنسيق بين الجامعات والمراكز البحثية لوضع الخطط والبرامج البحثية.

3-            التوسع في البحث العلمي المشترك (بحث عمل الفريق)، بين الجهات البحثية، والإقليمية، والعربية، والعالمية.

4-            ربط البحث العلمي ومواضيعه بقضايا التنمية الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والسياسية.

5-            توفير التمويل اللازم لمشاريع البحوث العلمية المشتركة والدراسات البينية في العلوم الإنسانية.

6-            إيجاد قاعدة معلومات للدراسات البينية المتاحة للمهتمين والمختصين والباحثين، تجمع وتوثق البحوث العلمية الرائدة.

7-            دعم قيام المؤتمرات الثنائية، والتجمعات العلمية في أفرع البحث العلمي والتخصص المرتبط بالتنمية والحياة الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، والصحية.

8-            ابتكار آلية جيدة تطبيقية لنشر الدراسات البينية وتوزيعها وتسويقها للاستفادة منها وتطبيقها.

9-            تبني مجالات البحث العلمي في الدراسات العليا للعلوم الإنسانية للدراسات البينية.

10-        إنشاء مراكز بحثية تربوية تهتم بالدراسات البينية التي ستساعد جيل اليوم وتهيئته لعصر التخصصات المتداخلة في أكثر من مجال معرفي واحد.

11-        استحداث برامج أكاديمية تمنح درجات علمية في تخصصات بينية.

12-        تأسيس كيانات ومؤسسات إدارية متخصصة في الدراسات البينية، قادرة على تفعيل وتطبيق هذا النهج من الدراسات. (أ.د. خالد بن عواض الثبيتي، 2020م)

 التوصيات:

1-  فتح برامج بينية، حيث نوجد مجال جديد يخلط عدد من التخصصات والمشكلات القابلة للبحث.

2-  الحاجة لمجموعات بحثية مشتركة (إنشاء مجموعات بحثية).

3-  التركيز على النظرة الشمولية متعددة الزوايا (والابتعاد عن النظرية آحادي الزاوية). (أ.د. راشد بن حسين العبدالكريم، 2020م)

 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق