التعليم الممتع

التعلم الممتع



أولاً:مفهوم التعلم الممتع:

     يعرف إبراهيم (2017م) التعلم الممتع بأنه: التعلم القائم على تطوير الخبرة التعليمية بمشاركة المتعلمين وفق منظور يحقق متعة التعلم لهم، مثل المنافسات والمحاكاة، والتعلم بالعمل، وجمع المعلومات، والمقابلات، وفق تنظيم شامل متكامل لكافة عناصر العملية التعليمية لتحقيق الأهداف بالشكل الذي يؤثر في امتاع المتعلمين بما يتعلمونه وكسر الممل والإحباط التي قد تصاحب المواد التعليمية.

     وأشار شحاته(2018م) إلى أن التعليم الممتع هو شعور داخلي يتولد لدى المتعلم نتيجة لتفاعله في بيئة تعلم نشطة، ويمارس أنشطة ممتعة تجعله محباً للمعرفة، وتزيد من دافعيته للتعلم، يديرها ويوجهها المعلم حاني (إنساني) يقدم التغذية الراجعة المناسبة لتعديل مسار التعلم، وحصول المتعلم من خلالها على تعلم ذي معنى يساعده في تنظيم بنية المعرفية.

     بينما عرف أبو مؤسى (2020م) التعلم الممتع هو نهج شامل للتعليم يهدف إلى رعاية شغف التعلم والتطوير المستمر طوال الحياة حيث يسهم في رفع الدافع للتعلم وإحداث حالة من التدفق والمشاركة الفاعلة باستخدام طرق ممتعة ومبتكرة للتعلم، والذي يحول الموقف التعليمي بكل عناصره ومضمونه التعليمي بصورة منضبطة ومتناسقة إلى خبرات تعليمية مرنة وممتعة يشارك الطالب في تحديد مكوناتها؛ بغرض اكتساب المعرفة مع تحقق المتعة وهو كذلك عمل استراتيجي يهدف إلى تطوير الموقف التعليمي بصورة دقيقة من خلال تنظيم يهدف إلى إمتاع المتعلمين بما يتعلمونه، ويكسر مشاعر الملل أو الإحباط التي قد تصاحب المواد التعليمية ذات الطبيعة الأكاديمية القائمة على الاستدلال والمنطق.