بدايات التعلم الممتع

بدايات التعلم الممتع





 بدايات التعلم الممتع:

     بدأ التعلم الممتع للجمع بين الترفيه والتعلم والتعليم، ولبقاء أثر التعلم وجعل عملية التعلم أكثر متعة، فمنذ مئات السنين بدأ هذا النوع من التعليم مع عصر النهضة ليقدم مزيجاً من المتعة والفائدة، فمن رواد هذا المجال كومينكسي الذي عزز مفهوم اللعب كما قدماً اقتراحاً التربية مع عناصر مبهجة.

     ويعد ريتشارد ماناك وبنيامين فرانكلين، من أوائل من استخدم التعليم بالترفيه وتم الجمع بين المحتوى والترفيه التعليمي، أو ما تسمى حالياً بالتعلم الممتع، كالألغاز وقواعد السلوك إلى كيان تعليمي. 

     بعد ذلك تم ربط التعليم بالترفيه بالتلوين، مع أول فيلم قصير لوالت ديزني في عام 1922م لمعهد دينير للأسنان، كما كان دخول الولايات المتحدة الامريكية الحرب العالمية الثانية تأثير في زيادة الترفيه في التعليمي، ثم تم الاتفاق بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وشركة ديزني لإنتاج أفلام تعليمية، وقصص بطريقة استمرت بعد الحرب، من خلال سلسلة ديزني لاند والتي تجمع الحقيقية والحياة المغامرة.

     واستخدمت في فترة السبعينات من القرن الماضي مجموعات مختلفة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأمريكا اللاتينية التعليم الترفيهي لمعالجة القضايا الصحية والاجتماعية مثل تعاطي المخدرات.

     واستخدم المفهوم التعليمي في وقت مبكر من عام 1954م لوصف سلسلة الحياة الحقيقية، كما استخدم روبرت هيمان في عام 1973م التعلم بالترفيه لإنتاج أفلام وثائقية للجمعية الجغرافية الوطنية، كما استخدمها الدكتور دانيلز في عام 1975 لمشروع الالفية

     وبدء بظهور مفهوم تعلم الممتع learning for Fun يشير إلى مشاركة التلاميذ في خبرات تعلمهم وتمتعهم بعلية التعليم في حد ذاتها، حيث يقدم الاتجاه مجموعة من خبرات التعلم الفريد والمتميز، والتي سيكون لها أهمية في تصميم الخبرات التعليمية (البراكاتي،2018م، ص 486).




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق