السبت، 27 مارس 2021

التعلم الممتع

التعلم الممتع



أولاً:مفهوم التعلم الممتع:

     يعرف إبراهيم (2017م) التعلم الممتع بأنه: التعلم القائم على تطوير الخبرة التعليمية بمشاركة المتعلمين وفق منظور يحقق متعة التعلم لهم، مثل المنافسات والمحاكاة، والتعلم بالعمل، وجمع المعلومات، والمقابلات، وفق تنظيم شامل متكامل لكافة عناصر العملية التعليمية لتحقيق الأهداف بالشكل الذي يؤثر في امتاع المتعلمين بما يتعلمونه وكسر الممل والإحباط التي قد تصاحب المواد التعليمية.

     وأشار شحاته(2018م) إلى أن التعليم الممتع هو شعور داخلي يتولد لدى المتعلم نتيجة لتفاعله في بيئة تعلم نشطة، ويمارس أنشطة ممتعة تجعله محباً للمعرفة، وتزيد من دافعيته للتعلم، يديرها ويوجهها المعلم حاني (إنساني) يقدم التغذية الراجعة المناسبة لتعديل مسار التعلم، وحصول المتعلم من خلالها على تعلم ذي معنى يساعده في تنظيم بنية المعرفية.

     بينما عرف أبو مؤسى (2020م) التعلم الممتع هو نهج شامل للتعليم يهدف إلى رعاية شغف التعلم والتطوير المستمر طوال الحياة حيث يسهم في رفع الدافع للتعلم وإحداث حالة من التدفق والمشاركة الفاعلة باستخدام طرق ممتعة ومبتكرة للتعلم، والذي يحول الموقف التعليمي بكل عناصره ومضمونه التعليمي بصورة منضبطة ومتناسقة إلى خبرات تعليمية مرنة وممتعة يشارك الطالب في تحديد مكوناتها؛ بغرض اكتساب المعرفة مع تحقق المتعة وهو كذلك عمل استراتيجي يهدف إلى تطوير الموقف التعليمي بصورة دقيقة من خلال تنظيم يهدف إلى إمتاع المتعلمين بما يتعلمونه، ويكسر مشاعر الملل أو الإحباط التي قد تصاحب المواد التعليمية ذات الطبيعة الأكاديمية القائمة على الاستدلال والمنطق.



 بدايات التعلم الممتع:

     بدأ التعلم الممتع للجمع بين الترفيه والتعلم والتعليم، ولبقاء أثر التعلم وجعل عملية التعلم أكثر متعة، فمنذ مئات السنين بدأ هذا النوع من التعليم مع عصر النهضة ليقدم مزيجاً من المتعة والفائدة، فمن رواد هذا المجال كومينكسي الذي عزز مفهوم اللعب كما قدماً اقتراحاً التربية مع عناصر مبهجة.

     ويعد ريتشارد ماناك وبنيامين فرانكلين، من أوائل من استخدم التعليم بالترفيه وتم الجمع بين المحتوى والترفيه التعليمي، أو ما تسمى حالياً بالتعلم الممتع، كالألغاز وقواعد السلوك إلى كيان تعليمي. 

     بعد ذلك تم ربط التعليم بالترفيه بالتلوين، مع أول فيلم قصير لوالت ديزني في عام 1922م لمعهد دينير للأسنان، كما كان دخول الولايات المتحدة الامريكية الحرب العالمية الثانية تأثير في زيادة الترفيه في التعليمي، ثم تم الاتفاق بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وشركة ديزني لإنتاج أفلام تعليمية، وقصص بطريقة استمرت بعد الحرب، من خلال سلسلة ديزني لاند والتي تجمع الحقيقية والحياة المغامرة.

     واستخدمت في فترة السبعينات من القرن الماضي مجموعات مختلفة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأمريكا اللاتينية التعليم الترفيهي لمعالجة القضايا الصحية والاجتماعية مثل تعاطي المخدرات.

     واستخدم المفهوم التعليمي في وقت مبكر من عام 1954م لوصف سلسلة الحياة الحقيقية، كما استخدم روبرت هيمان في عام 1973م التعلم بالترفيه لإنتاج أفلام وثائقية للجمعية الجغرافية الوطنية، كما استخدمها الدكتور دانيلز في عام 1975 لمشروع الالفية

     وبدء بظهور مفهوم تعلم الممتع learning for Fun يشير إلى مشاركة التلاميذ في خبرات تعلمهم وتمتعهم بعلية التعليم في حد ذاتها، حيث يقدم الاتجاه مجموعة من خبرات التعلم الفريد والمتميز، والتي سيكون لها أهمية في تصميم الخبرات التعليمية (البراكاتي،2018م، ص 486).



دور المعلم في التعليم الممتع:

     ذكرا تينا وكارين (Taina & Kaarina ,2012 ) في دراسة لهما بأن التعلم حتى يكون ممتع للمتعلمين فإن هناك  عدد من المحددات التي تستهدف المعلم لتحويل التعليم التقليدي إلى تعلم ممتع:

1-  يأتي فرحة التعلم من التجارب الناجحة لذلك على المعلم اسعاد المتعلمين بتجاربهم الناجحة وتعزيزهم عليها وهو يبعث السرور لدى المتعلمين مما ينتج عن اقبل على التعلم أكثر.

2-  على المعلم أن يوفر جو من الحرية ويجب عليه ألا يضع حدوداً لمتعلم للتعلم فعلى سبيل المثال لا يوجد فقر بين الورقة الحمراء أو الزرقاء ليترك المتعلم ليختار ما يرغب

3-  يجب على المعلم يوكل المهام التعلم ممتع إلى الطلاب ويستمتع معهم ويجب أن يؤثر المعلم على طلابه بصورة مبهجة وكذلك ان يكون إيجابياً معهم.

4-  المعلم أيضا ما يكون لدية المتعة في هذا النوع من التعليم لان لدية مشاعر وعلاقات إنسانية ويجب عليها المحافظة عليها.

5-  لا يجب ان يشمل التعلم الممتع خطابات مطولة والقاء لان التعلم الممتع متمركز حول المتعلم

6-  على المعلم الانتباه إلى تمايز الطلاب في التعلم الممتع.

7-  لا يوجد قيود عل المعلم في إطلاق مشاعره الإيجابية نحو المتعلمين حيث هذه المشاعر نعكس بشكل إيجابي نحو دافعية المتعلم نحو تعلمه.



معايير فلسفة التعلم الممتع:

     وأشار (شحاته،2019م، ص 52)؛ و(شحاته،2018م، ص ص 38-39) بأن هناك معايير متعددة في التعلم الممتع قامت الباحثتان بالاستفادة منها وعمل بطاقة ملاحظة تفيد في التدريس الممتع وهي كالآتي:

م

المجال

المعايير

0

1

2

3

الوصف

1

الأهداف

يهيئ المتعلم عقلياً ويكسبه الرضاء النفسي.

 

 

 

 

 

2

يمارس المهارات اللازمة لجودة الحياة.

 

 

 

 

 

3

يتقن مهارات التعامل مع الأخرين

 

 

 

 

 

4

يراعي قدرات المتعلم ويحترم ذاته

 

 

 

 

 

5

يساهم في تحقيق استقلالية المتعلم ومسؤولية تعلمه.

 

 

 

 

 

6

المحتوى التعليمي

يطرح المادة التعليمية على هيئة مشكلات حياتية.

 

 

 

 

 

7

إتاحة التحري العقلي البدء بالمقدمات ثم النتائج.

 

 

 

 

 

8

امتلاك بنية معرفة أساسية مفيدة بالمعلومات والمفاهيم

 

 

 

 

 

 

9

تواكب المادة التعلمية تطور العصر وأحداثه.

 

 

 

 

 

10

يظهر البعد الشخصي والاجتماعي في حياة المتعلمين من خلال المواقف التعليمية.

 

 

 

 

 

11

تضمين ألغازا وطرائف تعليمية وحياكات مشوقة.

 

 

 

 

 

12

المتعلم

تركز الأنشطة على المتعلم.

 

 

 

 

 

13

ينظم التعلم ذي معنى في البنية المعرفية من خلال التفاعل مع الأنشطة.

 

 

 

 

 

14

يوظف الحواس المختلفة في التحليل والتجريب والاستنتاج

 

 

 

 

 

15

يصبر ويثابر في المواقف التعليمية.

 

 

 

 

 

16

استراتيجيات التدريس والتقنيات

الاهتمام بضبط الوقت لأداء المهمات المطلوبة.

 

 

 

 

 

17

تفعيل الألعاب (لعب الأدوار، المباريات، اليدويات، الإبداعية، والحديث الفكاهي).

 

 

 

 

 

18

تنويع مصادر المعرفة والتقنيات.

 

 

 

 

 

19

تفعيل التطبيقات واليدويات الإلكترونية.

 

 

 

 

 

20

المعلم

يقدم التشجيع والدعم المناسب.

 

 

 

 

 

21

يساهم في إشاعة جو من البهجة والسعادة بين المتعلمين.

 

 

 

 

 

22

يقدم الأنشطة المتنوعة بمتعة وجو آمن.

 

 

 

 

 

23

ينوع أساليب طرح الأنشطة.

 

 

 

 

 

24

يراعي احتياجات المتعلمين وأنماط تعلمهم.

 

 

 

 

 

 

م

المجال

المعايير

0

1

2

3

الوصف

25

الأنشطة

تفعيل المنافسات وبناء أركان للألعاب الذاتية.

 

 

 

 

 

26

توظيف الأنشطة التفاعلية الرقمية.

 

 

 

 

 

27

التركيز على تنمية التفكير من خلال الأنشطة.

 

 

 

 

 

28

تقنيات التعليم

توظيف البرمجيات ومقاطع فيديو.

 

 

 

 

 

29

الاهتمام بالرحلات المعرفية.

 

 

 

 

 

30

تفعيل استخدام الأجهزة التقنية في الفصل وغرفة المصادر.

 

 

 

 

 

31

يستخدم السبورة الذكية وملحقاتها.

 

 

 

 

 

32

يفعل الألعاب التفاعلية.

 

 

 

 

 

33

التقويم

يستخدم التقويم الذاتي مع المتعلمين

 

 

 

 

 

34

ينوع أساليب التقويم الحقيقي (مطوية، خرائط مفاهيم، عرض،..).

 

 

 

 

 

35

يقدم التغذية الراجعة الفورية الإيجابية للمتعلمين.

 

 

 

 

 

36

يستخدم الأسئلة المفتوحة لتقديم أكثر من إجابة.

 

 

 

 

 

37

يوظف الأسئلة التي تشجع المتعلم على الإنتاج.

 

 

 

 

 

مفاتيح بطاقة الملاحظة: 3ممتاز/2جيد جيدا/ 1جيد/0ضعيف

جدول (1-1): بطاقة ملاحظة التعليم الممتع تصميم الباحثة

تجارب عالمية في التعلم الممتع:

أ‌-              سنغافورة:

    تجربة (Kok Xiao-Feng Kenan Margorers,2018) الثانوية ( ما يعادل المرحلة المتوسطة لدى المملكة  العربية السعودية )في تحقيق سنغافورة إمراكز متقدمة فيTIMSS في عام 2007م، و2010م، و2015م، حيث أظهرت نتائج الاستفتاء أن الطلاب مستمتعين بالتعلم في المرحلتين المستهدفة للاختبار بنسبة 73%إلى 74%، بينما قدموا اهتمام بتعلم الرياضيات بنسبة 91% وأن تصدر سنغافورة المركز الأول خلال عقد من الزمن بسبب أنها تستخدم التعلم الممتع من أجل رفع فضول الطلاب في التعلم وكذلك إكسابهم الدافعية.

ب‌-         بلغاريا:

·      دراسة ديسيسلفا (Desislava,2020) إلى فحص وتحليل تأثير الأجواء المريحة والممتعة على تعلم اللغة الثانية، في بلغاريا واستخدمت الدراسة البحث المختلط فهو يجمع بين بعض المعايير من النوعية وبعضها من النوع الكمي للبحث. تم تقسيم الأطفال إلى مجموعتين: تجريبية وضابطة، تم تدريس المجموعة التجريبية من خلال الألعاب والمجموعة الضابطة من خلال الكتب وأوراق العمل. وكانت نتائج الدراسة: 

·      بيئة اللعب هي المكون الأساس للحفاظ على جو تعليمي ممتع ومريح.

·      إن التحفيز من خلال إشراك طلابنا في أنشطة جذابة، لن يكون كافيًا لخلق دافع حقيقي وعميق. كما أنه ليس من الممكن الحفاظ على الدافع فقط من خلال سلسلة من المهام التي يثيرها المعلم. نحن بحاجة إلى إضافة قضايا جوهرية أكثر، لا يمكننا فعل الكثير بشأن التأثيرات المضادة للتحفيز من خارج الفصل الدراسي، يمكننا تغيير التصورات داخله مباشرة كنتيجة لكيفية تعزيز التعلم وتنظيمه.


تجارب عربية في التعلم الممتع:

     هدفت الدراسة ( إبراهيم، 2017م) إلى بناء استراتيجية للتعلم للمتعة والتحقق من أثر تلك الاستراتيجية في اكتساب العمليات الأساسية للمجموعات وتنمية الذكاء الفكاهي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، ولتحقيق هذا الهدف تم بناء وحدة المجموعات المقررة على تلاميذ الصف الخامس الابتدائي وفق الاستراتيجية التي اقترحها للتعلم للمتعة، كما استخدمت الدراسة بناء أداتي القياس وهما: اختبار العمليات الرئيسة للمجموعات، واختبار الذكاء الفكاهي، وتم تطبيق أداتي القياس قبليا على مجموعتي الدراسة: المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة ، وتم إعادة تطبيقهما بعدياً عقب انتهاء مجموعتي الدراسة من دراسة وحدة المجموعات، ومن أبرز النتائج التي توصلت لها الدراسة:

1. التحقق من فعالية استراتيجية التعلم للمتعة المقترحة بالدراسة الحالية في اكتساب العمليات الرئيسة على المجموعات، وأنه لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.01 ) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي درست وفق إستراتيجية التعلم للمتعة ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التي درست وفق الطريقة التقليدية في التطبيق البعدي لاختبار العمليات الرئيسة للمجموعات على مستوى عمليات ( تساوي مجموعتين / الاحتواء المجموعات الجزئية / الإتحاد التقاطع الفرق الإكمال / والعمليات ككل ) صالح الدرجات للمجموعة التجريبية ".

۲. تم التحقق من فعالية استراتيجية التعلم للمتعة المقترحة بالدراسة الحالية في تنمية الذكاء الفكاهي، حيث لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.01 ) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي درست وفق إستراتيجية التعلم للمتعة ومتوسط درجات المجموعة الضابطة التي درست وفق الطريقة التقليدية في التطبيق البعدي الاختبار الذكاء الفكاهي على مستوى الذكاء الفكاهي الأكاديمي الذكاء الفكاهي الحياتي والذكاء الفكاهي ككل وكانت مؤشرات حجم التأثير من النوع الكبير لبعدي الذكاء الفكاهي كل على حدة والذكاء الفكاهي ككل.

توصيات الدراسة:

1.    تنظيم برامج تدريبية للتنمية المهنية أثناء الخدمة عن التعلم للمتعة، خاصة في ظل قلة الثقافة المتعلقة بمتعة التعليم في المقررات الدراسية المختلفة ومنها الرياضيات بطبيعة الحال، والتي ربما يتأثر تدريسها بطبيعة محتوى الرياضيات الذي يتسم بدرجة من الصرامة والتجريد الأكاديمي.

2.    تخصيص جزء مناسب من ميزانيات الأنشطة المدرسية، بحيث يتم توجيهها للأنشطة الأكاديمية ذات العلاقة بالتعليم للمتعة. ويقترح في هذا الصدد تفعيل منافسات بين المدراس عن التعلم للمتعة كتوجه معاصر خاصة وأن جل الأنشطة المدرسية تولي عناية أكبر بالتعلم النشط

3.    إثراء مقررات طرق التدريس عامة ومنها طرق تدريس الرياضيات بمحتوي علمي عن التعلم للمتعة وخبراته وأساليب تنفيذه بصورة عملية، وذلك ضمن برنامج إعداد المعلمين بكليات التربية؛ حيث إن ثقافة التعلم للمتعة واستراتيجيات غير متحقق بصورة واضحة ومباشرة ضمن هذه المقررات التربوية.

4.    اهتمام الأبحاث الخاصة بتربويات الرياضيات بالدراسات المتعمقة للتعلم للمتعة، خاصة وأن المجال البحثي في تعليم الرياضيات لم يتم إثرائه تطبيقيا بأبحاث عن التعلم للمتعة بصورة واسعة.

5.    تطوير الأنشطة التطبيقية في كتب الرياضيات بحيث تحمل درجة أكبر من الطرافة، وتقدم بيانات محل جذب للطلاب بعيدا عن الأمثلة التقليدية المعتادة.

6.    توجه الباحثين في مجال تعليم الرياضيات بالأبحاث النوعية التي تنمي أنماطا نوعية من الذكاءات المتعدة من خلال تعليم الرياضيات، فمعظم الأبحاث في هذا الصدد تعمل على استخدام الذكاءات المتعددة كتوجه تدريسي، في حين يري الباحث أن العمل على تنمية تلك الأنماط هو الأولي بالتوجه البحثي.

7.    عمل القائمين بتطوير كتب الرياضيات المدرسية في تقديم بعض الوحدات الدراسية وفق نموذج التعلم للمتعة والذي تم اقتراحه بالدراسة الحالية.

8.    تطوير أدلة المعلم في كتب الرياضيات المدرسية بالأساليب التي يمكن أن يعتمد عليها المعلم لتحسين شعور الطلاب بمتعة تعلم الرياضيات وقيمتها الوظيفية، حيث إن معظم بناء تلك الأدلة يقوم على خوارزميات شرح القواعد والنظريات وحلول التمارين.

توصيات في التعلم الممتع:

·      تدريب المعلمين على تصميم مواقف تدريسية باستخدام استراتيجيات التعليم الممتع.

·      تضمين تصميم التدريس في مناهج المراحل الدراسية المختلفة، وخاصة مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية لما يكون لدى المتعلم اتجاهات نحو التعلم واكتساب المهارات القرن الحادي والعشرين.

·      تقديم تصميم إلكتروني تفاعلي على الشبكة العنكبوتية يتفاعل طلاب المملكة العربية السعودية بحث يحدث المتعلم المرغوب.

·      دعم وزارة التعليم المعلمين والبيئة التعليمية ورفع مستوى التجهيزات المدرسية وذلك لتهيئة البيئة التعليمية لتقديم تعليم ممتع.

·      تدريب الطالب المعلم بدورات تدريبية على تصميم مثل هذا النوع من الأنشطة وتقديم التغذية الراجعة له.

·      التدريب على الممارسات التأملية في التدريس الممتع وتقديم تقييم ذاتي للمعلم حتى يعمل على هذه الممارسات.